موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

الإمارات تخدع مجلس الأمن الدولي بشأن سقطرى

118

ادعت الإمارات أن تواجدها العسكري في محافظة أرخبيل سقطرى شرقي اليمن يستهدف “العمل التنموي” في حيلة منها لخداع مجلس الأمن الدولي والتغطية على حقيقة مؤامراتها لاحتلال الأرخبيل ونهب ثرواته.

وزعمت الإمارات في رسالة إلى مجلس الأمن أن تواجدها في سقطري “يقتصر على الجانب التنموي”، مُقرّة في الوقت نفسه بسيادة الحكومة اليمنية في الجزيرة، عقب الرسالة التي وجهها اليمن في وقتٍ سابقٍ، واحتج فيها، على احتلال قوات إماراتية لمطار وميناء الجزيرة.

وأعربت أبوظبي عن أسفها لوجود ما اعتبرته “سوء فهم”، سببه الإبلاغ عن بعض التدابير الثانوية التشغيلية، مشيرة إلى أن تواجد قواتها في الجزيرة، بدأ في العام 2011، بعد إعصار مرجان، وقبل الأزمة في السنوات الأخيرة.

وأشارت الرسالة الإماراتية، إلى أن الوجود الإماراتي في سقطرى يقتصر على مساعدة السكان والتنمية، وقالت إنه تم تسوية الوضع بشكل تام في الجزيرة، وإن هناك تنسيقاً تاماً بين الإمارات وحكومتي اليمن والسعودية، مؤكدة في الوقت ذاته، الاعتراف التام بسيادة اليمن، على سقطرى.

وجاءت رسالة أبوظبي لمجلس الأمن الدولي، على ضوء الأزمة، التي شهدتها سقطرى في وقتٍ سابق، خلال الشهر الجاري، حيث احتلت قواتها مطار وميناء سقطرى وطردت القوات اليمنية من المرفقين، وهو ما رفضته الحكومة اليمنية، التي كان رئيسها أحمد عبيد بن دغر، يزور الجزيرة على رأس وفد حكومي، قبل تصعيد الإمارات.

ووجه اليمن رسالة إلى مجلس الأمن الدولي في وقتٍ سابق من الشهر الجاري، اشتكى فيها تحركات أبوظبي في الجزيرة، واعتبرها انتهاكاً للسيادة، كما أشار إلى أن الخلافات مع الإمارات تمتد على مختلف المناطق اليمنية المحررة من جماعة انصار الله (الحوثيين)، قبل أن تتدخل السعودية لفرض تسوية في الجزيرة، انسحبت على ضوئها القوات الإماراتية، وفقاً لما أكدته مصادر محلية في الجزيرة.

وسقطري اليمنية مصنفة كأحد مواقع التراث العالمي وتوصف بأنها أجمل جزيرة على وجه الأرض نظراً لما تتمتع به من بيئة طبيعية خلابة تضم تنويعة حيوية نباتية وحيوانية متميزة وهائلة .

ويمكن للإمارات من خلال السيطرة على أرخبيل سقطرى أن تشرف على ممر دولي بحري استراتيجي يربط بين دول المحيط الهندي والعالم وهو تطمع فيه أبو ظبي بحسب مراقبين.