موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

ضغوط بريطانية على الإمارات لكشف مصير ابنة حاكم دبي

194

صرح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أنه قلق على مصير ابنة حاكم دبي محمد بن راشد الشيخة لطيفة.

وأعلن جونسون لوسائل إعلام بريطانية أنه سيتابع القضية بشكل شخصي، بما يشير إلى ضغوط متوقعة من لندن على الإمارات.

وقال جونسون “هذا أمر يثير قلقنا بالتأكيد لكن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تنظر فيه، أعتقد أننا سننتظر لنرى ما ستفعله. سنتابع المسألة”.

وأعلنت بريطانيا أنها تريد برهانا على أن لطيفة لا تزال على قيد الحياة.

وذلك بعد أن نشرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) مقطع فيديو ظهرت فيه وهي تقول إنها رهينة في فيلا تحولت إلى سجن.

وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب “هذا أمر مقلق للغاية وبإمكانكم أن تروا شابة في كرب شديد”.

وفي الفيديو الذي بثته هيئة الإذاعة البريطانية في إطار برنامج (بانوراما) قالت الشيخة لطيفة (35 عاما) “أنا رهينة وهذه الفيلا تحولت إلى سجن”.

وأضافت أنها تصور الفيديو في مرحاض بالفيلا لأنه المكان الوحيد الذي تستطيع أن تغلق عليها بابه فيها وأن “جميع النوافذ مغلقة تماما، لا يمكنني فتح أي نافذة”.

وسُئل وزير الخارجية عما إذا كان يؤيد ضرورة أن تقدم الإمارات دليلا على أن لطيفة على قيد الحياة فقال “في ضوء ما شاهدناه أعتقد أن الناس تريد على المستوى الإنساني أن ترى أنها على قيد الحياة وبخير”.

وأضاف راب لهيئة الإذاعة البريطانية إن بريطانيا منزعجة من مقطع الفيديو وإن الأمم المتحدة ستتابع الأمر.

كانت لطيفة أثارت اهتماما عالميا في 2018 عندما نشرت جماعة حقوقية مقطع فيديو صورته الشيخة تصف فيه محاولة للهروب من دبي.

وفي مارس آذار الماضي قال قاض بالمحكمة العليا في لندن إنه قبل بصحة سلسلة اتهامات وجهتها الأميرة هيا، الزوجة السابقة للشيخ محمد حاكم دبي، في إطار معركة قضائية وتضمنت أنه أمر بخطف الشيخة لطيفة.

وردا على سؤال عما إذا كانت بريطانيا ستفرض عقوبات على الإمارات بعد بث الفيديو قال وزير الخارجية البريطاني “ليس من الواضح لي أنه ستكون هناك أدلة لتأييد ذلك”.

وقالت حملة (أطلقوا سراح لطيفة) إنها تمكنت من تهريب هاتف للشيخة استخدم في إرسال سلسلة من رسائل الفيديو التي التُقطت سرا على مدار العامين الأخيرين.

وقبل يوم الثلاثاء كانت المناسبة الوحيدة التي ظهرت فيها لطيفة منذ إعادتها إلى دبي عندما نشرت أسرتها صورا لها وهي تجلس مع ماري روبنسون رئيسة أيرلندا السابقة والتي شغلت أيضا منصب مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وكان ذلك في أواخر 2018.

غير أن روبنسون قالت لهيئة الإذاعة البريطانية إنها تعرضت “لخدعة فظيعة” خلال الزيارة وإنها لم تسأل لطيفة قط عن وضعها خشية أن يتسبب ذلك في تفاقم حالة نفسية قيل لها إن الأميرة تعاني منها.