موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

صحيفة عبرية: الإمارات تستهدف الإسرائيليين بتعديل قوانين منح جنسيتها

215

قالت صحيفة عبرية إن النظام الحاكم في الإمارات يستهدف الإسرائيليين بتعديل قوانين منح جنسية الدولة.

واعتبرت صحيفة هآرتس أن الحصول على جنسية الإمارات “فرصة متاحة” بالنسبة للإسرائيليين بموجب اتفاق إشهار التطبيع مع أبوظبي.

وقالت الصحيفة إن الحصول على جنسية الإمارات “فرصة للإسرائيليين ليس فقط للعمل في أبوظبي بل للحصول على جنسية ستمكنهم من زيارة دول محظور عليهم زيارتها”.

وأشارت إلى أنه “من الآن فصاعداً يمكن لمستثمرين من ذوي المهن المطلوبة، مثل الأطباء والعلماء والفنانين ومفكرين من أرجاء العالم، الحصول على جنسية الإمارات”.

وأبرزت أنه من يريدون الحصول على جنسية الإمارات يمكنه أيضاً الاحتفاظ بجنسيتهم الأصلية بموجب التعديلات الأخيرة.

وأثار قرار السلطات الإماراتية تخفيف شروط منح الجنسية جدلا واسعا على مواقع التواصل.

إذ حذر نشطاء من استغلال الإسرائيليين للجنسية الإماراتية في شراء عقارات في منطقة الخليج.

وكانت حكومة الإمارات أعلنت السبت أنها أقرت تعديلات من شأنها أن تتيح منح الجنسية للمستثمرين وأصحاب مهن أخرى مثل العلماء والأطباء وعائلاتهم.

وفق ما أعلن حاكم دبي ونائب رئيس البلاد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على صفحته في موقع تويتر.

وأعلن بن راشد أنه “سيتم ترشيح الشخصيات المؤهلة للحصول على الجنسية الإماراتية عبر مجلس الوزراء والدواوين المحلية والمجالس التنفيذية وتم وضع معايير واضحة لكل فئة”.

وأضاف “وسيسمح القانون لهذه الكفاءات بالاحتفاظ بالجنسية الأخرى التي يحملونها”.

وكتب الناشط الحقوقي حمد الشامسي “هذا الذي كنا نحذر منه سابقا. حكومة الإمارات تعمل على استبدال شعب الإمارات بشعب جديد، وسيحصل “الإسرائيلي” على جنسية الإمارات وسيتملك في الإمارات ودول الخليج التي تعامل الإماراتي كمواطن في دولها”.

وأضاف “ولا يمكن أن ننفي مصلحة “الإسرائيليين” من هذا القانون وخاصة أنه صدر في نفس يوم صدور قانون إلغاء مقاطعة “إسرائيل” وسيكون للمواطن “الإماراتي الإسرائيلي” الحق في التملك في كل دول الخليج والاستثمار كأنه مواطن خليجي وذلك وفقا للاتفاقيات بين دول مجلس التعاون”.

وكتب الناشط الحقوقي عبد الله الطويل “تحت غطاء الجنسية الإماراتية سيتجول الإسرائيليون في دول الخليج! ولكن الوعي الشعبي حاضر وهو الرهان وبعض الحكومات التي لا زالت ترفع شعارها (لا للتطبيع)”.