موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

الإمارات وجهت طعنة جديدة بالظهر للفلسطينيين

142

عبر الفلسطينيون عن غضبهم لمشاركة فريقين من الإمارات والبحرين في المراحل الأولى من سباق إيطاليا للدراجات في إسرائيل يوم الجمعة قائلين إن المشاركة قوضت التضامن العربي مع القضية الفلسطينية.

وكسرت مشاركة الفريقين الخليجيين في السباق، الذي انتقل في المرحلة الحالية إلى إيطاليا، مقاطعة العرب لإسرائيل منذ بدء الصراع في عام 1948.

وفي بيان حاد بشكل غير معتاد وصفت اللجنة الأولمبية الفلسطينية المشاركة بأنها “طعنة في الظهر للتضحيات الجسام التي يقدمها الشعب الفلسطيني … وخدمة مجانية للاحتلال”.

ووفقا لنبذة على الموقع الرسمي للسباق لا يبدو أن أيا من أعضاء الفريقين يحمل الجنسية الإماراتية أو البحرينية بل كان معظمهم من الأوروبيين.

لكن الحسابات الرسمية للفريقين على تويتر، وفي خرق ملفت للبروتوكولات العربية التقليدية بشأن الفعاليات التي تقام في إسرائيل، أظهرت ارتداء الدراجين قمصانا تحمل ألوان علمي البلدين وشعاري شركتي طيران الإمارات ونفط البحرين الراعيتين للفريقين.

وشارك لاعبون إسرائيليون بشكل فردي وبين الحين والآخر في بطولات رياضية في دول الخليج مثل مشاركة لاعب تنس في بطولة قطر المفتوحة للتنس في يناير كانون الثاني. لكن مشاركة الفرق ورفع الأعلام ظل أمرا نادر الحدوث.

وتزامنت المشاركة في سباق ايطاليا للدراجات مع تصاعد غضب الفلسطينيين من نقل الولايات المتحدة المتوقع لسفارتها إلى القدس الأسبوع المقبل وإحياء الفلسطينيين للذكرى السبعين للنكبة.

وربما تشير مشاركة الفرقتين الخليجيتين في السباق بإسرائيل إلى دفء في العلاقات بين الدول الحليفة للولايات المتحدة والتي تناصب إيران العداء لكن تلك المشاركة أثارت اتهامات بأن الإمارات والبحرين تتخليان عن القضية الفلسطينية.

وشأن كل الدول العربية والإسلامية لا تعترف الإمارات والبحرين بإسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين الذين يسعون لتأسيس دولتهم المستقلة.

وقالت الشابة الفلسطينية ملاك حسن مؤسسة مجموعة (فلسطين ع البسكليت) عام 2016، والتي تضم حاليا 3000 فرد في مدينة رام الله ” شعرنا بالصدمة … إسرائيل بتحاول تلمع نفسها وتستضيف هذا السباق”.

وأضافت “الإمارات والبحرين بعرفوا كثير عن قضيتنا وما كنا بحاجة نشرحلهم ليش مش لازم يشاركوا”.

وتعمل السعودية، الحليفة القوية للإمارات والبحرين، عن كثب مع الولايات المتحدة بشأن خطة جديدة للشرق الأوسط في محاولة لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي المستمر منذ 70 عاما وقلق العرب من نفوذ إيران المتنامي في المنطقة.

وفي نوفمبر تشرين الثاني كشف وزير إسرائيلي عن اتصالات سرية مع الرياض في اعتراف نادر بما يجري تداوله منذ وقت طويل عن عقد صفقات سرية بينهما. وتنفي الرياض ذلك.