موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

حملة إماراتية وخليجية على تويتر تطالب بإخراس مغرد مقرب من محمد بن زايد

163

أطلق مغردون إماراتيون وخليجيون حملة على تويتر ضد المغرد الإماراتي حمد المزروعي المعروف بأنه مقرب من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

وتم تدشين الحملة بعنوان “#اخرسوا_حمد_المزروعي” لمطالبة حكومة الإمارات بضرورة التدخل لإيقاف هذا المغرد البذيء الذي شوه صورة الشعب الإماراتي ببذاءته وخوضه في أعراض مخالفيه بقذارة منقطعة النظير.

ودونت مئات التغريدات تحت الوسم الذي تصدر قائمة الوسوم الأكثر تداولا بتويتر في الإمارات، وانصبت تعليقات الإماراتيين على ضرورة تدخل الحكومة لوقف حمد المزروعي الذي شوه صورة الإمارات والإماراتيين، مؤكدين أن حسابه مثير للفتنة والمساس بالأعراض.

وسبق أن أطلق إماراتيون وخليجيون عدة حملات ضد حمد المزروعي منها وصفه بأنه #ديوث_الإمارات للرد على تهجمه بألفاظ بذيئة أعراض الخليجيات.

وفي فبراير 2018 أوقفت شرطة دبي حمد حسين اليامي المعروف إعلاميا بحمد المزروعي وذلك بعد عراك بالأيدي مع شاب روماني الجنسية بسبب خلاف مادي بينهما بعد أن رفض المزروعي دفع أجرة ممارسة الفاحشة مع الشاب الروماني.

وبدأت تفاصيل القضية في أحد مراقص دبي المعروفة والتي كان يتردد عليها دائما ويجتمع فيها المزروعي بشكل دائم مع أصدقاءه بغرض السهر وتناول المشروبات الكحولية حتى خرج بصحبة الشاب الروماني الى فندق مجاور.

ويروي الشاهد لميدل إيست الصباحية وهو (عربي الجنسية) يعمل نادل في المرقص، أنه تعرف على شخص المزروعي من خلال زيارته المتكررة للنادي بغرض السهر ورقصه ومجونه مع الفتيات والشباب أيضا، ودائما ما كان يخرج من النادي بصحبة شباب أوروبيين تتراوح أعمارهم من 20 الى 30 عاماً، وكانت تظهر عليه الميول الجنسية الشاذة، حيث تحرش بأكثر من شاب أوروبي وعربي كانوا في النادي الليلي.

وأضاف الشاهد الذي نتحفظ على ذكر اسمه أنه قبيل انتهاء السهرة الليلية اصطحب المزروعي شاب روماني  يدعى  ألكسندر اغوستو (عاهر شاذ في ملاهي دبي) الي فندق مجاور حيث يعتقد انهما مارسا الرزيلة.

وبين الشاهد الذي تربطه علاقة صداقة مع أحد العاملين في الفندق المجاور أنه حدثت مشادة وعراك بالأيدي وصل لحد الضرب بين المزروعي والشاب الروماني الأمر الذي اضطر إدارة الفندق لاستدعاء الشرطة التي هرعت للمكان واقتادت المزروعي لأحد المخافر المجاورة.

وحاول المزروعي اظهار هويته فور وصول الشرطة التي قامت بالاستماع الى الشهود وإدارة الفندق والشاب الرماني، وتبين الأمر أنه خلاف مادي بعد أن رفض المزروعي دفع مستحقات الشاذ الرماني.

المزروعي الذي يمكن وصفه بالشذوذ بعد تلك الواقعة نجح بالخروج من المخفر خلال دقائق وذلك  بعد تدخل شخص نافذ في مكتب محمد بن زايد ولي عهد ابو ظبي والذي شرح لشرطة دبي أهمية  المزروعي وحساسية  القضية، بينما تم ترحيل الشاب الرماني في السجن المركزي في دبي ، وذلك فيما يبدو تمهيدا للتجني عليه حيث أصبح ألكسندر ضحية شذوذ المزروعي.