تصدر وسم يهاجم الرئيس الإماراتي محمد بن زايد وما يرتكبه من جرائم حرب في اليمن الترند خليجيا في تويتر وسط غضب يمني عارم من الدور العدواني لأبوظبي.
وبرز وسم #بن_زايد_مجرم_حرب_اليمن تعبير عن الهجوم واسع النطاق على الرئيس الإماراتي وخططه العدوانية ضد اليمن لتقسيم البلاد ونهب ثرواتها ومقدراتها.
وعدد مغردون أوصاف محمد بن زايد ومنها: شيخ التجسس، وشيخ الانقلابات، وشيخ الاجرام، وشيخ الغدر، وشيخ الخيانة، وشيخ النذالة، وشيخ الفتن، وشيخ العصابات، وشيخ الاغتيالات، وشيطان العرب.
نحن اليمانيون اول من خرج نهتف ضد شيطان العرب داعم للارهاب وقاتل اطفال اليمن واول من رفع شعار #مقاطعه_الإمارات لان كل ريال تدفعه يذهب لقتل فلسطيني وطفل يمني وهكذا كانت هتافات اليمنيين #بن_زايد_مجرم_حرب_اليمن
— انيس منصور – Anes Mansoor (@anesmansory) August 13, 2022
بحجة القضاء على الحوثي، ارتكب ابن زايد جرائمه في اليمن، دمّر الدولة وقتل الكفاءات واحتل الموانئ والجزر، هذا الشرير آذى الشعب والدولة كما فعلت ميليشيات الحوثي بالضبط!#بن_زايد_مجرم_حرب_اليمن
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) August 13, 2022
الأيام القادمة حبلى بالمفاجئات التي لا يتوقعها العدو الإماراتي ومليشياته الإرهابية بشكل خاص ولا يتوقعها الإحتلال السعودي الإماراتي وكل خونة #اليمن بشكل عام ،،
والأمة اليمنية وأبنائها الأحرار هم أصاحب القرار ومن يصنعه ،،
#بن_زايد_مجرم_حرب_اليمن— عبدالواحد اليمني (@alyamani25m1) August 14, 2022
اليمنيين علي مر العصور لم يضرو باحد من جيرانهم وكانت الامارات مكان حب وحترام اليمنيين ما الدافع لها ليوم بان تسخر كل طاقتهاوثروتها في قتل وتدمير اليمن #بن_زايد_مجرم_حرب_اليمن
— الحكيم الدروبي (@albdge521) August 14, 2022
أتظن انك بعدما احرقتني
ورقصت كالشيطان فوق رفاتي
أتظن انك قد طمست هويتي
ومحوت تأريخي ومعتقداتي ؟
عبثاً تحاول لا فناء لثائرِ
انا كالقيامة ذات يوم آت
انا مثل عيس عائدُ وبقوةٍ
من كل عاصفة ألم شتاتي #بن_زايد_مجرم_حرب_اليمن pic.twitter.com/zVx3H5bED0— ذكرى (@yemnia11) August 13, 2022
لن ننسى غدر محمد بن زايد وطعنته لنا كيمنيين ولن ينسى التاريخ افعالة في اليمن.
كنا نظن أنه جاء لليمن بداعي الاخوة والعروبة والمصير الواحد لكنه دخل لتنفيذ أجندة خاصة به ويسعى لبناء وهم امبراطورية التوسع والتحكم بمصير الشعوب.
لم ولن ننسى الشهداء #بن_زايد_مجرم_حرب_اليمن— الساحل الغربي (@Alsehl_Alarby) August 13, 2022
إقهر عدوك بصورة 😏 #بن_زايد_مجرم_حرب_اليمن pic.twitter.com/W1ZTgXiE6q
— عبدالله محمد (@abdullahebb) August 13, 2022
وسبق أن تم فتح تحقيق قضائي في فرنسا بحق محمد بن زايد في قضية تواطؤ في أعمال تعذيب في حرب اليمن.
وكلّف قاض في فرنسا بإجراء تحقيق يطال بن زايد حول احتمال “التواطؤ في أعمال تعذيب” في حرب اليمن، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية للأنباء.
وكان تحقيق أولي فتح في تشرين الأول/أكتوبر 2019 في باريس ضدّ بن زايد الذي رفعت بحقه دعويان خلال زيارة رسمية أداها إلى باريس في تشرين الثاني/نوفمبر 2018.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، كشف التحقيق الذي أجرته وكالة “أسوشييتد برس” عن السجون السرية في دولة الإمارات العربية المتحدة والتعذيب على نطاق واسع، ومنذ ذلك الحين حددت الوكالة ما لا يقل عن خمسة سجون تستخدم فيها قوات الأمن التعذيب الجنسي لقمع السجناء وإخضاعهم.
وأوضحت أنه خلال الحرب اليمنية الدائرة منذ ثلاث سنوات، استولت القوات الإماراتية، التي تدعي أنها تقاتل نيابة عن الحكومة اليمنية، على مساحات واسعة من الأراضي في جنوب اليمن واعتقلت مئات الرجال واحتجزتهم في شبكة من ما لا يقل عن 18 سجنًا سريًا للاشتباه في كونهم أعضاء في تنظيم “القاعدة”. وتم احتجاز السجناء دون تهم أو محاكمات.
وقال شهود عيان إن حراسًا، يعملون تحت إشراف ضباط إماراتيين، يستخدمون عدة أساليب تعذيب وإذلال جنسية. وأضافوا أنهم يغتصبون معتقلين ويلتقطون مقاطع فيديو لهم. بينما ينتهك سجناء آخرون جنسيًا عن طريق الاعتداء عليهم جنسيًا بواسطة قطع خشبية ومعدنية، حسبما قال رجل يبلغ من العمر 45 عامًا اعتقل أكثر من عامين وتحدث، مثل غيره من المعتقلين، شريطة عدم الكشف عن هويته خوفًا من الانتقام.
وقال مسؤول أمني سابق، تورط في عمليات تعذيبه لانتزاع اعترافات إنه يتم استخدام الاغتصاب كوسيلة لإجبار المعتقلين على التعاون مع الإماراتيين في التجسس. وأضاف “في بعض الحالات، يقومون باغتصاب المعتقل وتصويره، واستخدام الفيديو كوسيلة لإجباره على العمل معهم”.
وأكد مسؤولون أميركيون العام الماضي، أن الولايات المتحدة استجوبت بعض المعتقلين في سجون سرّية تديرها الإمارات في اليمن. وشددت وزارة الدفاع الأميركية على عدم علمها بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، رغم أن الحصول على معلومات استخبارية عن طريق التعذيب يعد انتهاكا للقانون الدولي.
ومن بين خمسة سجون وجدت فيها “أسوشيتد برس” تعذيبًا جنسيًا، هناك أربعة في عدن، وفقا لثلاثة مسؤولين أمنيين وعسكريين يمنيين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم يخشون من أن الكشف عن مثل هذه التفاصيل قد يعرض حياتهم للخطر.
أحد السجون في قاعدة البريقة في عدن، مقرّ القوات الإماراتية، حيث شوهد ضباط أميركيون مع مرتزقة كولومبيين، بحسب سجينين ومسؤولين أمنيين. في الداخل، قال السجناء إن العسكريين الأميركيين في الزيّ الرسمي لم يكونوا متورطين مباشرة ولكنهم كانوا على علم بالتعذيب، إما عن طريق سماع الصراخ أو رؤية العلامات.
“في السجون يرتكبون أكثر الجرائم وحشية”، حسبما قال قائد يمني كبير في الرياض حاليا في إشارة إلى الاماراتيين.
وأضاف القائد الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته خشية الانتقام: “الانضمام إلى داعش والقاعدة أصبح وسيلة للانتقام من جميع الانتهاكات الجنسية وانتهاك أعراض الرجال … السجون، إنها تصنع داعش”.
والتعذيب، سياسة ممنهجة تعتمدها دولة الإمارات في سجونها، حتى داخل حدودها.