أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية تحالف الإمارات مع إسرائيل بما في ذلك استقبال رئيس دولة الاحتلال يتسحاق هرتسوغ في الأراضي الإماراتية.
وعبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن استنكارها منح رئيس إسرائيل الفرصة للمشاركة في مؤتمر المناخ الأممي المنعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأبرزت الحركة أن الزيارة تأتي في الوقت الذي ترتكب فيه إسرائيل وجيشها المجازر المروّعة وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، وتدمير الأحياء السكنية والمستشفيات والمساجد والكنائس والجامعات والمدارس، ولم تسلم منه حتى مقرات الأمم المتحدة.
وقالت الحركة “كنا نتمنى على الشقيقة دولة الامارات (الدولة المستضيفة)، أن تبادر برفض دعوة الرئيس الإسرائيلي، حتى وإن كان هذا المؤتمر مؤتمراً دولياً”.
وأضافت “يتحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة كامل المسؤولية عن منح هذا المجرم، الذي يبرّر قتل المدنيين في غزة، الفرصة لاعتلاء منصة عالمية، بدلاً من مقاطعته، فضلاً عن محاسبته وجميع قادة الكيان على جرائمهم البشعة التي يرتكبها جيشهم النازي ضد الأطفال والمدنيين العزّل”.
وفي السياق أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأشد العبارات زيارة الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، إلى دولة الإمارات.
وقالت الحركة إن استقبال رئيس كيان مجرم يوغل في قتل أطفال فلسطين ونسائها، ويرتكب المجازر الوحشية بحق شعبنا في غزة والضفة الغربية، هو تشجيع للكيان على مواصلة ارتكاب جرائمه.
وأضافت أنه من المستغرب أن تفتح عواصم عربية أبوابها لاستقبال نازيين مجرمين في وقت باتت شعوب الأرض قاطبة ترفض استقبالهم وتطرد سفراء الكيان من أراضيها.
ودعت حركة الجهاد الإسلامي حكومة الإمارات وشعبها إلى التراجع عن استضافة أي من مسؤولي إسرائيل، وطرد السفير الإسرائيلي من أراضيها، وقطع العلاقات معها، احتراماً للمقدسات الإسلامية التي ينتهكها الكيان، ووفاء لدماء الشهداء والجرحى.