موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

رمضان أبو جزر.. مرتزق للإمارات لتنظيم أنشطة مشبوهة بالتحالف مع اللوبي الإسرائيلي

630

ينشط رمضان أبو جزر الرجل المقرب من محمد دحلان مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد في تنظيم أنشطة مشبوهة في أوروبا بتعليمات من أبو ظبي للتحريض على خصومها.

ويقدم أبو جزر نفسه لوسائل الإعلام على أنه مدير “مركز بروكسل الدولي للبحوث وحقوق الإنسان BIC ” وهي مؤسسة وهمية أقامها بأموال إماراتية بغرض شن حملات تحريض على خصوم أبو ظبي.

وجاء ما تم الكشف عنه بشأن تحالف اللوبي الإماراتي والإسرائيلي في تنظيم أنشطة مشتركة يقوم عليها أبو جزر ليعزز الحال القذر الذي وصل إليه الرجل كأداة إماراتية ومرتزق للمال.

ووصل الأمر في أن يقيم أبو جزر علاقات تحالف مشبوه مع اليمين الفرنسي المتطرف المعادي لتركيا وللإسلام واستمالة عددا من شخصياته مقابل مبالغ مالية سعيا لخدمة الهدف المشترك في التحريض على تركيا.

وكان أبو جزر أشرف في 17 أيلول/سبتمبر الماضي على تنظيم تظاهرة مولتها الإمارات بالتنسيق مع اللوبي الإسرائيلي للتحريض ضد تركيا أمام مقر الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل على خلفية قرار أنقرة إعادة متحف آيا صوفيا إلى مسجد.

وفي حينه حشد أبو جزر عدد من المهاجرين العرب والأفارقة في وقفة احتجاجية ضد تركيا مقابل مبالغ مالية تحت أسباب تافهة، حيث قام المشاركون بإطلاق عبارات تحريض ضد أنقرة.

وتم فضح أبو جزر بنشر صورة له وهو يتواجد في التظاهرة ويعمل على التقاط صورا للمشاركين فيها من دون أن يظهر نفسه علنا.

ورمضان أبو حزر هو منسق ما يسمى حملة الحرية لفلسطين في بروكسل، ويعد أحد أبرز رجالات محمد دحلان في أوروبا.

ويتورط أبو جزر في عمليات تجنيد الشباب الفلسطيني في أوروبا للعمل في تيار دحلان، ويسوق نفسه زورا على أنه خبير في القانون الدولي.

وعمل أبو جزر في الشبكة الدولية للحقوق والتنمية وهي مؤسسة أمنية تحت شعار حقوقي أسسها دحلان لخدمة الإمارات قبل أن تفشل ويحل محلها مؤسسة تسمى الفيدرالية العربية لحقوق الانسان.

كما عمل على عقد ندوات والتنسيق لبعض الوفود المصرية والإماراتية للاتقاء بمسئولين أوروبيين وأعضاء من البرلمان الأوروبي.

ودأب أبو جزر على الظهور في وسائل الإعلام الممولة من دولة الإمارات للدفاع عن أنظمة مستبدة مثل أبو ظبي والسعودية ومصر وإطلاق حملات دعائية لهم فضلا عن الهجوم على خصومهم.