موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

منصة إعلامية تثير تساؤلات ظروف الوفاة الغامضة لأخوه محمد بن زايد

423

أثارت منصة إعلامية واسعة الانتشار تساؤلات بشأن ظروف الوفاة الغامضة لعائلة آل نهيان لاسيما أخوة الرئيس الإماراتي محمد بن زايد.

جاء ذلك عقب الوفاة الأخيرة لسعيد بن زايد آل نهيان بشكل مفاجئ وتشكيك الكثيرين في الرواية الرسمية حول وفاة الشيخ الذي لم يتجاوز الـ58 من عمره بعد.

وسلطت منصة “جلاء ميديا” الإعلامية الضوء على الظروف الغامضة التي يموت فيها إخوة الرئيس محمد بن زايد، حيث يتم التخلص منهم واحدا تلو الآخر.

وأبرزت المنصة أنه “لا خطوط حمراء أمام شيطان الإمارات ـ لقب محمد بن زايد ـ في سبيل التفرد بالحكم والسلطة.”

وأشارت إلى أنه فجر يوم الخميس الماضي أصدر محمد بن زايد بيانا نعى فيه أخيه غير الشقيق سعيد بن زايد، وتلقى التعازي الرسمية في وفاته.

وحسب الرواية الرسمية قضى سعيد بن زايد، الذي كان يشغل منصب ممثل حاكم أبوظبي، إثر تدهور حالته الصحية، بعد إصابته بجلطة دماغية.

وبناء على التاريخ الإجرامي الطويل لمحمد بن زايد، شكك كثيرون في الرواية الرسمية التي عزت الوفاة إلى تدهور حالته الصحية، بينما لم يتجاوز الشيخ سعيد بن زايد الـ 58 عاما.

الأمر الذي أعاد إلى الأذهان حوادث مقتل إخوته السابقين الذين لقوا مصرعهم في ظروف يلفها الغموض وتدور حولها كثير من علامات الاستفهام.

ومن ذلك حادث وفاة الشيخ ناصر بن زايد الغامض عام 2008.

إذ تحطمت طائرة الشيخ ناصر بن زايد نتيجة خلل فني في الخليج عام 2008 وتم طي صفحته.

أما أحمد بن زايد الذي كان من المنتظرين أن يتقلد خلافة الإمارة بعد أخيه الشيخ خليفة بن زايد، فموته لم يكن أقل غرابة من موت أخيه ناصر.

فقد سقطت طائرته في المغرب عام 2010، نتيجة خلل فني أصاب الطائرة أيضا.

والغريب أنه لم تطالب الإمارات حينها فتح تحقيق بالحادثة بل عتمت على الأمر واكتفت بحداد رسمي.

وبموت أحمد كان “شيطان العرب” محمد بن زايد، قد تخلص من أبرز المرشحين لخلافة شقيقه خليفة بن زايد، رئيس الإمارات، ليعين هو في منصب الرئاسة فور تلقي خبر موت خليفة.

أما الشيخ خليفة فقد تخلص منه محمد بن زايد منذ، عام 2014، حيث أُزيح عن مشهد الرئاسة وصار محمد بن زايد وليا للعهد، وهو الحاكم الفعلي للإمارات منذ ذلك الحين.

وكانت ذريعة غياب خليفة هو تعرضه لجلطة بحسب الإعلام الرسمي إلا أن الحقيقة هي أن شيطان العرب ـ لقب محمد بن زايد ـ انقلب على شقيقه انقلابا دمويا صامتا.

إذ وضع شقيقه قيد الإقامة الجبرية واستعان بمستشاره محمد دحلان، لتسميم خليفة بسم “البولونيوم” الذي يقتل بشكل بطيء. وهو السم الذي قتل به الرئيس الراحل ياسر عرفات.

ليظهر خليفة في مناسبات نادرة بعدها وتظهر عليه علامات المرض وغياب العقل في جريمة دنيئة لا يفعلها حتى العدو بعدوه.

واختتمت منصة “جلاء ميديا” تقريرها بالقول إن حوادث قتل إخوة محمد بن زايد، تشير إلى رسائل واضحة يوجهها “شيطان العرب” لباقي أفراد الأسرة الحاكمة.

وهي “أنه لا خطوط حمراء في سبيل الحكم والسلطة حتى مع الذين يشتركون معه بنفس الدم.”

وتساءلت المنصة في نهاية تقريرها: برأيكم هل استحق محمد بن زايد لقب شيطان العرب بجدارة؟.