كشف مغردون عن تورط واستغلال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في الإمارات منصور بن زايد لرجال الأعمال السعوديين الراغبين في تهريب أموالهم خارج المملكة خشية استيلاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عليها.
وقال مغردون إن منصور بن زايد أصبح الرجل الأول في السعودية يقوم بتحويل أموال أثرياء السعودية للخارج بطرقه الخاصة مقابل (نص المبلغ 50%) حتى اصبح يقول الثري السعودي نص المبلغ ولا بن سلمان يستولي على المبلغ كله.
معلومه مؤكده 100%
منصور بن زايد اصبح الرجل الاول
في السعوديه
يقوم بتحويل اموال اثرياء السعوديه
للخارج بطرقه الخاصه
مقابل..( نص المبلغ 50% )
حتى اصبح يقول الثري السعودي
نص المبلغ ولا..بن سلمان يستولي
على المبلغ كله
ياحنفي اشرايك نفتح مطعم كشري..!!
— بوغانم (@hassanalishaq73) July 18, 2018
وكانت وكالة بلومبيرغ الأمريكية المختصة بالشأن الاقتصادي، كشفت مؤخرا أن أغنياء السعودية ينقلون أصولهم إلى خارج المملكة ومنطقة الشرق الأوسط.
وذلك لتجنب خطر الوقوع في حملة القمع التي يشنها ابن سلمان ضد رجال الأعمال.
وأضافت الوكالة، بحسب ثلاثة مصادر على دراية بالقضية، إن العديد من أفراد العائلة المالكة ورجال الأعمال الذين لم تطلهم الحملة الأخيرة بقيادة مكتب مكافحة الفساد.
بدأوا في التواصل مع بنوك محلية وشركات قانون دولي للوصول إلى طريقة إعادة هيكلة شركاتهم ليصبح مصادرة أموالهم أو الحجز عليها أمراً صعباً على الحكومة.
وأشارت المصادر- طلبت عدم الإفصاح عن هويتها- إلى أن من بين الخيارات المطروحة أمام رجال الأعمال تقسيم ممتلكاتهم بين أكثر من شركة قابضة، ولم يتضح مدى إمكانية نجاح هذه الخطط لأن الحكومة تراقب بشكل كبير أنشطة الشركات في المملكة كجزء من حملة التضييق.
وأضاف أحد المصادر أن المحادثات بين الأغنياء والبنوك تبحث أيضا حماية الممتلكات بنقلها إلى الخارج لشركة عابرة للحدود “أوف شور” مثل التي توجد في جزر سليمان في الكاريبي.
ولفتت إلى أن البنك المركزي الإماراتي طلب من المؤسسات المالية تقديم معلومات عن حسابات 19 مواطنا سعوديا من ضمنهم أمراء، وذلك في أعقاب الحملة التي استهدفت عدد من رجال الاعمال والامراء ومسؤولين سابقين وحاليين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.