موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

وسم #الامارات_اليهوديه_المتحده يتصدر عربيا وإسلاميا تنديدا بعار أبوظبي

216

تصدر وسم #الامارات_اليهوديه_المتحده الترند في دول عربية وإسلامية تنديدا بعار أبوظبي بإشهار تحالفها مع إسرائيل.

وانتقد آلاف المغردين المواقف المخزية التي يتبناها النظام الإماراتي في التطبيع والتحالف مع إسرائيل والتقرب إليها بشكل مذل.

وكتب المفكر السوداني تاج السر عثمان “بعدما رأيناه من انبطاح إماراتي للكيان المحتل وارتماء مبتذل في أحضانه، فإن الاسم اللائق بهذه الدويلة هو   #الامارات_اليهوديه_المتحده”.

وتصاعد الغضب العربي والإسلامي على الإمارات بعد أن اجتمع سفيرها في إسرائيل محمد آل خاجة أول أمس الأحد، مع الزعيم الروحي لحزب شاس اليهودي الحاخام شالوم كوهين.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن آل خاجة طلب من كوهين الحصول منه على “مباركة” على سعيه في تعزيز تفاهمات التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب.

ونقلت قناة “كان” الإسرائيلية حضور اللقاء بين السفير والحاخام، حيث تلقى السفير مباركات دينية من الحاخام وتباحثا بشأن عدد من الملفات.

وذكرت القناة أن سفير الإمارات أكد لكوهين دعم أبوظبي لإسرائيل عقب حربها الأخيرة على فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأضافت أن آل خاجة أعرب كذلك دعم الإمارات للموقف الإسرائيلي من التوتر الأخيرة في القدس المحتلة وفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود.

وذهب آل خاجة في تصريحاته العلنية خلال اللقاء، إلى اتهام قنوات تلفزيونية بـ”التضليل” بخصوص العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والاعتداءات الإسرائيلية المتتالية على الفلسطينيين في القدس المحتلة، خاصة في حي الشيخ جراح.

ونشرت هيئة البث الإسرائيلية، ما قاله السفير الإماراتي للحاخام الإسرائيلي، حيث وصف الاعتداءات بالجنون، وقال إنه “للأسف هناك قنوات والإخوان المسلمين الذين يريدون إظهار هذا الجنون في منطقتنا”.

وذلك على خلفية تفجر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية؛ منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها شرطة إسرائيل ومستوطنوها في القدس، وخاصة المسجد الأقصى وحي “الشيخ جراح” في محاولة لإخلاء 12 منزلاً فلسطينياً وتسليمها لمستوطنين.

قبل أن يمتد العدوان لقطاع غزة، حيث دمرت غارات وقذائف الاحتلال أزيد من 3000 مبنى سكني مدني في القطاع، وأودت بحياة مئات الأبرياء، أغلبهم من الأطفال والنساء.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، عبر عدد كبير من النشطاء عن غضبهم من خطوة السفير الإماراتي، خاصة أن بيت الحاخام يتواجد في القدس المحتلة، وبالقرب من حي الشيخ جراح، حيث تمارس الحكومة الإسرائيلية كل أنواع الاعتداءات من أجل تفريغها من سكانها الفلسطينيين، وإعمارها بدلاً منهم، بالمتطرفين اليهود.

كما استنكر النشطاء أيضاً خطوة السفير الإماراتي، كونها تأتي بعد أيام قليلة فقط من العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي أودى بحياة المئات من المدنيين الأبرياء، أغلبهم من النساء والأطفال.

وعلى الرغم من اتفاقات التطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، إلا أن الإمارات تعتبر الأكثر نشاطاً ورغبة في تعميق علاقاتها مع إسرائيل؛ حيث إنها البلد العربي الوحيد الذي لم يصدر أي إدانة مباشرة للعدوان الأخير على غزة.