موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

إمارات ليكس ترصد.. معهد بريطاني يبرز تغول الإمارات في إفريقيا لنهب الذهب

180

أبرز معهد تاكتكس البريطاني للأمن ومكافحة الإرهاب تغول دولة الإمارات في قارة إفريقيا بهدف نهب الذهب ومقدرات الشعوب.

وأكد المعهد في دراسة نشرتها صحيفة “لو موند” الفرنسية، ضرورة الحد من مصادرة موارد القارة الأفريقية عبر التهريب بجميع أنواعه.

استغلال انعدام الأمن

وعلى خلفية تزايد انعدام الأمن، حذر المعهد من “الاستيلاء” على الموارد “من قبل الدول مدفوعة باعتباراتها الخاصة” في مقدمتها الإمارات.

وذكر المعهد أن الإمارات من بين دول طامعة في ثروات إفريقيا تستغل حالة عدم الاستقرار وانعدام الأمن السائدة فيها.

وأشار ما تشهده دول مثل ليبيا والصومال ونيجيريا وإثيوبيا ومالي من مطالب انفصالية بالتزامن مع عمل التشكيلات الراديكالية التي لا تقل أجنداتها عن الحكم الذاتي.

تخريب الدول

وقال “يمكن أن يؤدي السيناريو الأسوأ إلى خراب عام لأضعف الدول في القارة على خلفية استيلاء الدول على مواردها الوطنية من خلال اعتباراتها الخاصة”.

وأضاف “لم نصل إلى هناك بعد، لكن الديناميكيات التي تعمل في القارة الأفريقية لم تعد قادرة على تحمل وعود مستقبل أفضل”.

وتابع “نرى ذلك من خلال مثال الذهب الذي يمتد استخراجه إلى دول مثل بوركينا فاسو وغانا وليبيا وأوغندا ورواندا وتنزانيا وتوغو”.

وذكر أنه بعيدًا عن التنظيم، فإن سوق الذهب يخلق ممارسات بعيدة عن روح الأخلاق وتشمل المصالح الموجودة حتى في الدول “المسؤولة” مثل سويسرا.

تهريب غير قانوني

في نهاية عام 2019 أوضحت مجموعة الأزمات الدولية (ICG) كيف أن الازدهار في قطاع الذهب الحرفي على شريط يمتد من موريتانيا إلى السودان.

وهو أمر يشجع ممارسات تعدين الذهب التي تستولي عليها الجماعات المسلحة في بعض بلدان وسط ساحل إفريقيا.

على سبيل المثال في عام 2018 أشارت وكالة رويترز إلى حالة توغو، وهي مركز لتهريب الذهب الذي يفلت من التدفقات التجارية الرسمية.

يتم تصدير ذهب توغو إلى الإمارات الوجهة الأولى للذهب من إفريقيا (من دول مثل بوركينا فاسو، ساحل العاج، ليبيريا) بشكل غير قانوني.

وفقًا للأمم المتحدة، تم تهريب سبعة أطنان من الذهب في عام 2018 من توغو وحدها عبر الإمارات.

وأبرز المعهد أنه إذا كانت إفريقيا مصدرًا مهمًا للهجرة فذلك بالتأكيد لأن آفاقها الاجتماعية والاقتصادية لا يمكن أن ترضي سكانها.

ولكن أيضًا لأن خطوط الصدع السائدة في أجزاء عديدة من القارة تعيق الظروف بشدة.