موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

إجماع حقوقي على المطالبة بحرية ناشط حقوقي بارز من سجون الإمارات

218

أجمعت منظمات حقوقية إقليمية ودولية المطالبة بحرية الناشط الحقوقي البارز معتقل الرأي أحمد منصور من سجون الإمارات منذ العام 2017.

وحظيت قضية منصور بتفاعل كبير من المنظمات الدولية المختصة بملف حقوق الإنسان في الذكرى الخامسة لاعتقاله في سجون النظام الحاكم في أبوظبي.

وجاء التفاعل من خلال حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #FreeAhmed، والذي أطلق في الذكرى الخامسة لاعتقاله.

واعتقلت السلطات الإماراتية أحمد منصور الذي يوصف بأنه آخر مدافع عن حقوق الإنسان في الإمارات في 20 مارس 2017 بسبب نشاطه الحقوقي ودفاعه عن معتقلي الرأي.

ووجهت السلطات لمنصور تهماً بنشر “معلومات مغلوطة” و”أخبار كاذبة لإثارة الفتنة والطائفية والكراهية” و”الإضرار بسمعة الدولة ومكانتها”، وقد حكمت عليه المحكمة بالسجن لمدة 10 سنوات.

ونشر “مركز مناصرة معتقلي الإمارات”، مقطعًا مرئيًا خاصاً في هذه الذكرى، تضمن تصوراً تخيلياً عن ما يمكن لمنصور قوله لو سمح له بالحديث وإرسال رسالة إلى العالم.

 

وكشف المركز عن تذكار خاص بهدف إرساله للمنظمات الدولية، عبارة عن كوب يحمل صورة منصور واسمه، بهدف جعل قضيته حاضرة في أذهان المنظمات الدولية، معتقلي الرأي في البلاد.

وغردت منظمة هيومن رايتس على حسابها “يعتبر القانون الدولي الحبس الانفرادي المطول لأكثر من 15 يومًا بمثابة تعذيب. اليوم، في الإمارات العربية المتحدة، أحمد منصور قضى خمس سنوات متواصلة في زنزانة معزولة صغيرة ، محرومًا من أي تعامل هادف مع السجناء الآخرين”.

ما جانبها وصفت الحملة الدولية للحريات في الإمارات سجن منصور بالجائر، وطالبت الجميع بدعوة حكام الإمارات لإطلاق سراحه.

بدوره نشر المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان بياناً صحفياً، وطالب السلطات بالإفراج الفوري وغير المشروط عن منصور وإجراء تحقيق فوري من قبل هيئة مستقلة في مزاعم التعذيب وسوء المعاملة داخل السجن ومحاسبة كبار المسؤولين مما يثبت مسؤوليتهم وتقديمهم للعدالة وإعطاء منصور الحق في العلاج المناسب وإعادة التأهيل.

بينما أشار حساب “أصدقاء أحمد منصور” إلى ظروف الاعتقال السيئة التي يعيشها الناشط الإماراتي، ووجهت رسالة بعدم نسيانه.

أما منظمة العفو الدولية، فقد نددت باستمرار احتجاز منصور “تعسفياً”، واصفة إياه بمعتقل رأي محتجز في الحبس الانفرادي.