موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

انتقادات سعودية لتحريض الإمارات على قطر

329

وجهت وسائل إعلام سعودية انتقادات شديدة لتحريض الإمارات على قطر ونهج أبوظبي القائم على زعزعة استقرار الخليج.

وهاجم مقال نشرته صحيفة “مكة” السعودية إنتاج الإمارات فيلم “غريبو الأطوار” المثير للجدل والذي أساء لقطر وللمسلمين وشخصيات عربية لها اعتبارها.

واعتبر عاصم الصخيس كاتب المقال أن “The Misfits” أو غريبو الأطوار، الذي طرح مؤخراً في صالات العرض السينمائي يصنف ضمن الأفلام التي كان التغلغل السياسي واضحاً فيها وبشكل مقزز.

وأشار إلى أن رسالة الفيلم كانت مكشوفة وعلنية لتوريط بلد خليجي بعينه (يقصد قطر)، حيث أكد أن العمل الذي رصدت له الإمارات ميزانية ضخمة، (حوالي 15 مليون دولار)، لم يحقق عوائد بعد أربعة أشهر من عرضه في شباك التذاكر وظلت في حدود المليون دولار، وهو ما يعتبر خسارة فادحة جداً.

وأبرزت صحيفة “مكة” السعودية أنه بالرغم من وجود أسماء لامعة في عالم السينما إلا أن الفيلم كان كارثة فادحة، وأرجعت السبب كون المنتج الإماراتي منصور الظاهري كان يتدخل في كل شيء وتم تغيير السيناريو عدة مرات ليوائم تسليط أسهمه في اتهام (قطر).

وأرجعت الصحيفة سبب الفشل الذريع الذي مني به غريبو الأطوار كون النص تغير كليا لما حط فريق العمل في دبي، حيث تم تغيير تفاصيل الاتفاق الموقع عليه بين الممثلين والمخرج وكتاب السيناريو الذين ضاقوا ذرعاً بالتغييرات غير المنطقية والمسيسة.

وشددت الصحيفة السعودية على أن الفيلم لم يكن ناجحاً كما كان يعتقد الظاهري، ومخططاته باءت بالفشل، والسبب أن من يدخل السياسية ضمن العمل الإبداعي فمصيره الندم.

واختتم الكاتب مقاله الشديد اللهجة والذي ينتقد العمل المهلهل، أن الممثلين وجدوا كنزاً من الذهب، كون المنتج سيدفع لهم المبلغ الذي يريدون من أجل أن يظهروا فقط في الفيلم ليس إلا.

وسبق أن كشفت إمارات ليكس حجم التغلغل الإماراتي في المنطقة، ومحاولاتها التدخل والتأثير على السياسات، خدمة لأجنداتها، حد ضخها مئات ملايين الدولارات في صناعة السينما، ومن بوابة هوليوود، للإساءة لشخصيات إسلامية، ولأشقائها القطريين، وإبرازهم بمظهر المحرض، بما يخالف تطلعات معظم شعوب المنطقة.

وكشف برنامج “ما خفي أعظم” لقناة الجزيرة، وثائق حصرية وتسريبات خاصة، عن ضلوع مباشر للقيادة الإماراتية على أعلى مستوى، في توجيه سيناريو الفيلم الهوليوودي “the Misfits”، وتغيير نصه للإساءة لقطر، وعدد من الرموز الإسلامية، على غرار الشيخ يوسف القرضاوي الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وإظهارها أنها تحرض على العنف.

وحصل “ما خفي أعظم” على تسريبات حصرية تكشف سيطرة أبو ظبي على الفيلم الهوليوودي وتوجيهه للإساءة إلى قطر، وكان واجهة القيادة الإماراتية منصور الظاهري الشخص الذي شرّع الأبواب لفريق الإنتاج، وسعى لاستخدامه لمزيد من إشعال النيران في المنطقة.

وبحسب المعلومات المتداولة فإن المنتج الإماراتي الذي سعى لاستحواذ شركته على العمل الفني من منتجه الأصلي، وهو رامي جابر ممثل ومنتج فلسطيني مقيم في الخارج. وقد تقلد منصور عدداً من المهام في ديوان الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي.

وشهد الشارع القطري غلياناً بسبب إنتاج الإمارات وتمويلها فيلماً يسيء للدولة ويصورها إرهابية، مع دعوات تتوسع لرفع دعاوى قضائية دولية ضد الشركة المنتجة، والمطالبة بمنع عرضه.

وفيلم “The Misfits” من هوليوود وشاركت في إنتاجه شركة إماراتية تدعى “FilmGate Production”، ومقرها أبوظبي، يروي قصة اللص البارع ريتشارد بيس، الذي يلعب دوره بيرس بروسنان، الذي يهرب من سجن في الولايات المتحدة مشدد الحراسة، ويستمر في سرقة الملايين من أكثر المرافق أمانًا في العالم.