موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

مركز دولي: على الإمارات وضع حد لحرمان ناشط حقوقي بارز من حريته

194

قال المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان إنه يتوجب على الإمارات وضع حد لحرمان ناشط حقوقي بارز من حريته.

وأكد المركز أن على السلطات الإماراتية أن تضع حدا لحرمان الناشط البارز أحمد منصور من حريته بسبب عمله الحقوقي.

وطالب المركز السلطات الإماراتية بوقف كل الانتهاكات التي يتعرّض لها منصور داخل السجن الآن دون قيد أو شرط.

وشدد على أن منصور “يتعرض للقمع والتنكيل داخل السجن ما دفعه لخوض إضراب عن طعام لأكثر من مرة ومازالت الانتهاكات بحقه مستمرة”.

وأشار المركز إلى أن منصور اعتقل ووضع في الحبس الانفرادي وحُرِم من التواصل مع العالم الخارجي.

ونبه إلى أن منصور حكم بعقوبة 10سنوات سجن بسبب تغريدات للدفاع عن حقوق الإنسان ومازال يقبع في السجن.

حملة تضامن

ويوم أمس أطلقت الحملة الدولية للحريات في الإمارات “ICF UAE” حملة حقوقية للإفراج عن ناشط حقوقي بارز في سجون الإمارات.

وحثت الحملة على أوسع مشاركة في حملة نصرة للناشط الحقوقي معتقل الرأي أحمد منصور الذي يتعرّض للاعتقال التعسفي.

وذلك جرّاء دفاعه عن الحقوق والحريات في الإمارات.

وتطالب الحملة بالإفراج عن منصور المعتقل ظلماً في الإمارات العربية المتحدة منذ ثلاث سنوات و10 أشهر.

من هو احمد منصور؟

أحمد منصور هو مدافع بارز عن حقوق الإنسان عمل على نطاق واسع مع المنظمات الحقوقية الدولية لزيادة الوعي بانتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات.

وهو عضو في المجالس الاستشارية لمركز الخليج لحقوق الإنسان (GCHR) وقسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش.

في عام 2015 فاز منصور بجائزة Martin Ennals المرموقة للمدافعين عن حقوق الإنسان.

في 20 مارس 2017 ألقي القبض عليه في مداهمة منتصف الليل لمنزله.

وحُكم عليه لاحقًا بالسجن لمدة عشر سنوات بتهمة “التشهير بالإمارات عبر قنوات التواصل الاجتماعي”.

في الأسابيع التي سبقت اعتقاله، انتقد منصور الملاحقات القضائية الإماراتية لنشطاء آخرين بتهمة “جرائم” التعبير.

وغرد عن انتهاكات حقوقية في مصر واليمن.

طوال السنوات الأربع التي قضاها رهن الاعتقال، ظل محتجزًا في الحبس الانفرادي في زنزانة بدون سرير وبدون الحصول على الكتب أو أشعة الشمس أو الهواء النقي.

واحتجاجًا على هذه الظروف السيئة، خاض منصور إضرابين منفصلين عن الطعام في مارس وسبتمبر 2019.

وقد تعرض مراراً للضرب والإيذاء النفسي من قبل حراس السجن.

وبالتالي تدهورت صحته بشكل كبير وسط مخاوف على حياته خاصة في ظل جائحة كوفيد -19.

ماذا أفعل لمساعدة أحمد منصور؟

دعت الحملة للانضمام إلى حملة على تويتر عبر نشر أكبر عدد ممكن من التغريدات على مدار اليوم.

وذلك باستخدام الهاشتاج #FreeAhmed و #GiveAhmedABed.

ويتم توجيه التغريدات إلى محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء لدولة الإمارات وسيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية وكذلك محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي.