موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

إسرائيل تعتدي على المسجد الأقصى والإمارات تتمنى لها السلام

321

تمادت الإمارات في انخراطها بعار التطبيع والتحالف الشامل مع إسرائيل، للتجاهل اعتداءات تل أبيب على المسجد الأقصى بل وتتمنى لها السلام والمحبة.

ففي اليوم الذي اقتحمت فيه القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى الشريف واعتدت على مئات المصلين، نشرت السفارة الإماراتية في تل أبيب تغريدة تتمنى فيها للإسرائيليين “السلام والمحبة”.

وعبر مغردون ونشطاء عرب ومسلمون عن جام غضبهم من السلوك الإمارات المنحط والمتصهين، مؤكدين أن الكلمات تعجز عن وصف خسة النظام الإماراتي وانحطاطه

وقد أدانت دول خليجية اقتحام الامن الإسرائيلي فجر الجمعة المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، واعتقال المئات منهم، في وقت تجاهلت الإمارات ذلك.

وأصدرت وزارات الخارجية في السعودية وقطر والكويت وسلطنة عمان، بيانات تدين الاعتداء الذي أسفر عن إصابة واعتقال المئات من الأبرياء، فيما تجاهلته الإمارات والبحرين، المطبعتين مع إسرائيل.

واعتبرت السعودية الاقتحام تصعيداً ممنهجاً، واعتداءً صارخاً على حرمة المسجد الأقصى ومكانته في وجدان الأمة الإسلامية، وانتهاكاً للقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة.

ودعت المجتمع الدولي للاضطلاع بدوره في تحميل قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار مثل هذه الجرائم والانتهاكات على الشعب الفلسطيني الأعزل وأرضه ومقدساته، وعلى فرص إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.

من جانبها أكدت الخارجية القطرية، على أن “هذه الاعتداءات المتكررة والممنهجة من قبل الاحتلال على الشعب الفلسطيني الأعزل ومقدسات المسلمين هي نتيجة لإفلات الاحتلال المتكرر من المحاسبة، وخذلان المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية، وتقصيره في تطبيق أحكام القانون الدولي وصيانة حقوق الشعب الفلسطيني”.

وشددت قطر “على ضرورة التحرك الدولي بشكل عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق والمسجد الأقصى المبارك”.

وجددت وزارة الخارجية القطرية، “التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق بما في ذلك الحق الكامل في ممارسة شعائره الدينية دون قيد وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية”.

أما الخارجية الكويتية فأكدت في بيان لها أن هذه الاعتداءات تعتبر تصعيدا خطيرا وانتهاكا صارخا لكافة المواثيق والقرارات الدولية ومدعاة لتغذية التطرف والعنف وتقويض استقرار المنطقة، داعية المجتمع الدولي، ولاسيما مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق والأماكن المقدسة.

من جانبه قال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم إن ما يحدث في القدس والأقصى شاهد يومي ومتكرر علي سقوط كل المقولات والخطاب السياسي الذي ساد من 30 عاما، والذي روج للسلام الزائف والتعايش المتخيل وترتيبات ما يسمى بالنظام الدولي الجديد.

وأضاف “ما يحدث في القدس والأقصى دليل على ان مصطلحات النضال والكفاح والدعم والتضامن والمؤازرة لم تمت، بل هي كلمات مفتاحية مفصلية لنيل الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني”.

من جانبها، أعربت وزارة الخارجية العمانية في بيان عن استنكار السلطنة وإدانتها للممارسات الاستفزازية واللامشروعة لإسرائيل وقواتها المحتلة للأراضي الفلسطينية واقتحامها المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف والاعتداء على المصلين الآمنين العزّل.

وأكدت مسقط أن الأمر يُعد انتهاكاً صارخا للقانون الدولي والقيم والحقوق الانسانية، معبرة عن مواساتها لأسر الضحايا والمصابين.

ودعت المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته بتطبيق العدالة والقانون وفي انهاء الاحتلال وتحقيق السلام من خلال استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.