موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

حصري: كشف مخطط الإمارات لتفجير المشهد الليبي عسكرياً قبل انتخابات نهاية العام

464

كشفت مصادر ليبية ودبلوماسية متطابقة مخطط الإمارات لتفجير المشهد الليبي عسكرياً قبل انتخابات نهاية العام الجاري ضمن مؤامرات أبوظبي لكسب النفوذ.

وقالت المصادر ل”إمارات ليكس”، إن الإمارات وأوعزت لحليفها خليفة حفتر لتفجير الوضع الليبي عسكرياً لمنع الاستحقاق الانتخابي المقرر في 24 ديسمبر/كانون الأول المقب.

وأوضحت المصادر أن الإمارات تسعى إلى فرض معادلة جديدة على الأرض، وهو ما توصلت أجهزة مصرية وعربية إلى خطوطه العريضة.

وبحسب المصادر فإن المخطط الإماراتي قوبل برفض مصري لخطورته على الأمن القومي المصري، وتهديده لحدودها الغربية مجدداً، في ظل عدم قدرة حفتر على حسم الصراع لصالحه عسكرياً.

وهو ما سيؤدي إلى استمرار الأوضاع المضطربة على الحدود المصرية الغربية، وتوقف المساعي الاقتصادية الرامية إلى إشراك مصر بقوة في عمليات إعادة إعمار ليبيا، وعودة العمالة بأعداد كبيرة”.

وأوضحت المصادر أن الخلاف الكبير في الوقت الراهن، يكمن في عدم التوصل إلى صيغة موحدة رسمية متفق عليها بين مصر وتركيا والليبيين، حول حجم المشاركة المصرية في عمليات إعادة الإعمار من جهة وسيطرة الشركات التركية على الحصة الأكبر من جهة أخرى.

ونوّهت إلى تمسّك تركيا ببقاء المقاتلين السوريين التابعين لها، ورغبتها في إقامة قاعدة عسكرة تركية في ليبيا لتأمين مصالحها، وهو ما ترفضه مصر بشكل قاطع.

وتعلّل أنقرة تمسّكها ببقاء المقاتلين السوريين بضرورة إخراج المرتزقة الروس والأفارقة التابعين لحفتر قبل شروعها في إخراج قواتها من ليبيا، بالإضافة إلى تمسكها بالاتفاقية الأمنية الموقعة مع حكومة الوفاق الوطني الليبية في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2019.

وأشار المصادر إلى أن القيّمين المحليين والأجانب على مخطط إشعال الوضع عسكرياً، حددوا موعد العمليات العسكرية الجديدة في شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، أي قبل العملية الانتخابية بشهرين.

تفاصيل مخطط الإمارات

يقوم مخطط الإمارات لتفجير المشهد الليبي على بدء الحرب بمواجهات على نقاط التماس مع قوات حكومة الوحدة الوطنية في غرب ليبيا.

على أن يتم الدفع خلال الفترة التي تسبق شهر أكتوبر المقبل، بقوات حفتر للسيطرة على مساحات كبيرة في الجنوب الليبي، لأن الإمساك بالمناطق الحدودية يسهّل نقل الأسلحة إلى قوات حفتر.

وينوي حفتر توحيد صفوف قواته قبل الشروع الفعلي في المخطط المدعوم من أطراف خارجية، إماراتية تحديداً، وهو ما يفسر حجم التحركات العسكرية الأخيرة لمليشياته بعد فترة من السكون.

وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي ادّعى فيه أحمد المسماري، المتحدث باسم مليشيات حفتر، صدور أوامر لقواتهم بالتوجه نحو الجنوب الغربي بذريعة “طرد الإرهابيين والمرتزقة الأفارقة”، وفق تعبيره.