موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

معارض إماراتي يشكو سلسلة عقوبات للنظام ضد عائلته

228

اشتكى المعارض الإماراتي البارز أحمد الشيبة النعيمي من سلسلة عقوبات يفرضها النظام الحاكم في أبو ظبي ضد عائلته كحال تعسفها وقمعها للنشطاء السياسيين ومعتقلي الرأي عوائلهم.

وكتب الشيبة على حسابه في تويتر أن عقوبات طالت والدته وأخوته وأخواته وأبنائهم تضمنت المنع من السفر والوظائف ونقل التعسفي من الوظائف وقطع الراتب التقاعدي.

ويعيش المجتمع الإماراتي حالة من الخوف والرعب إزاء تصاعد انتهاكات السلطات الأمنية بحق النشطاء والحقوقيين على خلفية حرية الرأي والتعبير، والتكتم على مصير عشرات المعتقلين السياسيين في سجون الدولة منذ سنوات.

وتظهر التوثيقات الحقوقية حدة التناقض الصارخ لمحاولة النظام الإماراتي تقديم نفسه باعتباره صانعا للأمل والتسامح والتعايش، وممارساته تجاه المعارضين السلميين على نحو غطى بشكل أو بآخر على الأوضاع السياسية هناك.

ويقول معارضون إن المجتمع الإماراتي أصبح يعيش حالة من الخوف والإرهاب بسبب ملاحقة النشطاء على خلفية قضايا الرأي وتلفيق التهم المختلفة بحقهم.

وبحسب منظمات حقوقية، فإن عدد المعتقلين السياسيين في السجون الإماراتية، بلغ 106 معتقلين، بينهم سيدتان (أمينة العبدولي ومريم البلوشي).

وهاجمت منظمة حقوقية أميركية، النظام الحاكم في دولة الإمارات العربية؛ لجرائمه وانتهاكه لحقوق الإنسان، وسعيه لنشر الفوضى والدمار في العديد من الدول العربية والأوربية.

ووصفت منظمة “أميركيون للديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين”، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، دولة الإمارات بـ”الدولة البوليسية الاستبدادية، تنتشر فيها قوانين الرقابة على الإعلام والتجسس على المواطنين”.

وقالت المنظمة: إن غموض قوانينها يسمح للحكام بتبرير سحقهم للمعارضين وإسكات صوت منتقدي الحكومة. وقد بات الإفلات من العقاب يشكل وباء مستفحلا في الإمارات، بسبب انتشار ثقافة الإعفاء من المحاسبة في أعلى مستويات الحكم.

وقبل أيام وفي واقعة تنم عن حدة القمع والإجرام الذي يتسم به، وصل بالنظام الإماراتي حد تهديد الناشط الحقوقي المعارض عبدالله الطويل بقتل والدته وذلك على خلفية مواقفه المناهضة للنظام ومطالبته بالحريات في الدولة.

وكتب الطويل على حسابه على تويتر بأنه تلقى رسالة تهديد لوالدته، وعقب “أقول للمرسل أيّا كانت صفته سواء أكان من الذباب أو من جهة أمنية بأن والدتي في حفظ الرحمن”.

وأضاف أن رسالة التهديد “لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة .. في المرة السابقة بعد حملة رسائل تهديد ووعيد تم اغلاق حسابي بشكل مفاجئ ولم أتلقى اي رد من قبل #إدارة_تويتر”.

وأشار الطويل إلى أنه يتعرض بشكل دائم لمضايقات وتهديدات من قبل “النفوس المريضة” المحسوبة على أجهزة الأمن الإماراتية حتى نالوا من حسابه على تويتر وأغلقوه.