موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

إمارات ليكس ترصد: تبرع سخي من الإمارات لصالح منظمات يهودية متطرفة

227

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تقديم النظام الإماراتي بشكل سري تبرعا سخيا لصالح منظمات يهودية متطرفة.

وتم تقديم التبرع بقيمة 2 مليون دولار أمريكي عبر سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة الأمريكية يوسف العتيبة لدى زيارته متحف الهولوكوست في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.

وأعادت سفارة الإمارات في الولايات المتحدة تغريدة نشرها حساب (متحف الهولوكوست)، قال فيها إن العتيبة ناقش أهمية تاريخ الهولوكوست والحاجة إلى مواجهة الكراهية وتعزيز التسامح.

لكن لم يتم التطرق في البيان المقتضب عن متحف الهولوكوست إلى التبرع الإماراتي الذي كشفت عنه وسائل الإعلام الإسرائيلية.

ووفق البيان بحث العتيبة خلال زيارته للمتحف، يوم الجمعة الماضي، تفعيل أدوات التعاون المحتمل بين المتحف والإمارات ضمن تورطها بعار التطبيع مع إسرائيل.

وهذه ليست الزيارة الأولى التي يقوم بها العتيبة لمتحف الهولوكوست.

فقد قام في العام 2019 بزيارة مماثلة تضمنت جولة في المتحف، إضافة إلى جلسة نقاشية حول الخطوات التي تبنتها أبوظبي ورؤيتها لحوار الأديان والتسامح.

كما زار العتيبة، مركز “سيمون ويزنتال” ومتحف التسامح في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.

ويعد العتيبة أحد مهندسي إشهار التطبيع بين الإمارات وإسرائيل الذي تم توقيعه في 15 أيلول/سبتمبر الماضي برعاية أمريكية.

وقطعت أبوظبي منذ اتفاق التطبيع أشواطا في دعم علاقاتها الاقصادية والاستمثارية مع الاحتلال الإسرائيلي، كما عملت على تسهيل الرحلات بما يساعد على دعم السياحة بين البلدين.

والشهر الماضي احتفى السفير الإسرائيلي في الإمارات بأول معرض تذكاري خاص بالهلوكوست يفتتح في دولة عربية ، قائلا في تصريحات له: “من كان يحلم أن يحدث هذا في دولة عربية”، في وقت تتزايد فيه الانتقادات الدولية لما ارتكبته إسرائيل من جرائم حرب في غزة.

وحذّر السفير الإسرائيلي لدى الإمارات إيتان نائيه، الأربعاء، من “ليلة كريستال” جديدة؛ بسبب مزاعم “تزايد معاداة السامية في العالم”، وذلك خلال زيارته معرضا تذكاريا خاصا بالهولوكوست وُصف بأنّه الأول في الدول العربية.

وقال نائيه، الذي عيّن سفيرا لإسرائيل لدى الإمارات في أعقاب اتفاق التطبيع الموقع بين تل أبيب وأبو ظبي، إنّ إقامة المعرض في العالم العربي أمر “ملفت”.

وصرّح لدى زيارته المعرض التذكاري: “من كان يحلم قبل 70 أو 80 عاما بأنّ سفيرا إسرائيليا وسفيرا ألمانيا سيجلسان معا هنا، في بلد عربي، خلال زيارة لمعرض تذكاري خاص بالهولوكوست”.