موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

وسط أزمة اقتصادية.. تراجع أصول الإمارات الأجنبية ومخالفات تلاحق “موانئ دبي”

122

وسط أزمة اقتصادية حادة تعانيها منذ أشهر، أظهرت بيانات رسمية تراجع الأصول الأجنبية لمصرف الإمارات المركزي في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على أساس شهري بقيمة 240 مليون درهم (65 مليون دولار)، وفق بيانات صادرة عن البنك المركزي.

وبحسب البيانات بلغت الأصول الأجنبية للمصرف المركزي 327.06 مليار درهم (89 مليار دولار) في الشهر الماضي، مقارنة بنحو 327.3 مليار درهم (89.1 مليار دولار) في سبتمبر/ أيلول الماضي.

وخفض مصرف الإمارات المركزي، في سبتمبر/ أيلول الماضي، توقعه للنمو الاقتصادي هذا العام إلى 2.3% بدلاً من 2.7%، في توقعات سابقة قبل 3 أشهر، فيما تواجه الإمارات ضغوطاً مالية بسبب تراجع أسعار النفط والصراعات السياسية، والحرب التي تتحالف فيها مع السعودية ضد الحوثيين في اليمن.

من ناحية أخرى، بدأت السلطة التنظيمية المختصة بمكافحة الاحتكار في الهند، بإجراء تحقيق في اتهامات لشركة مواني دبي العالمية، بممارسات تضر بقواعد المنافسة في المرافئ التي تديرها في أكبر ميناء للحاويات بمدينة مومباي الهندية.

وشملت التحقيقات أيضاً شركة ميرسك الدنماركية، وذلك في أعقاب شكوى من شركة “بي.إس.ايه إنترناشيونال” السنغافورية، التي تتهم موانئ دبي وميرسك باتباع ممارسات تعرقل عملها في ميناء جواهر لال نهرو، المملوك للدولة.

ويمر في الميناء ما يزيد عن نصف سفن الحاويات من وإلى الهند سنوياً. وتدير وحدات من ميرسك وموانئ دبي العالمية و”بي.إس.إيه”، أربعة من المرافئ الخمسة الموجودة في الميناء، بينما تملك الحكومة المرفأ الخامس.

ومن المخطط أن يكون المرفأ الذي تشغله الشركة السنغافورية، والذي افتتحه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في فبراير/ شباط، الأكبر، ويتوقع أن يضاعف طاقة ميناء جواهر لال نهرو ويساهم في تنفيذ رؤية الحكومة نحو زيادة النمو الاقتصادي للبلاد من خلال تحديث موانئها.

وفي يونيو/ حزيران الماضي، قدمت شركة “بي.إس.ايه” التي يملكها صندوق الاستثمار تيماسيك هولدنغز المملوك لحكومة سنغافورة، شكوى إلى لجنة المنافسة الهندية. وقال اثنان من المصادر المطلعة، إنه تبين للّجنة المنافسة الهندية من تحقيق مبدئي، قيام موانئ دبي وميرسك بتنسيق جهودهما لمنع “بي.إس.ايه” من العمل بكفاءة في مومباي.