موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

صحيفة أمريكية: فنادق الإمارات معقل القادة الهاربين من بلادهم

213

وصفت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية أن فنادق الإمارات غدت معقلاً للزعماء الهاربين من بلادهم وقد هربوا بأموال طائلة غير قانونية.

وذكرت الصحيفة أن آخر هؤلاء الزعماء الفارين هو أشرف غني، الرئيس الأفغاني الذي وصل قبل أيام إلى فنادق الإمارات وبحوزته نحو 170 مليون دولار على متن طائرة مروحية.

وأبرزت أن الإمارات تزعم استقبالها للرئيس الأفغاني في قصور الإمارات لأسبابٍ إنسانية، لكن الحقيقة هي أنه يحمل أموالاً لا بأس بها في حقيبته.

وذكرت الصحيفة أن اللاجئين في العالم عادةً ما يسكنون خيامًا في العراء والصحاري، إلا أن فنادق الإمارات هي مأوى اللاجئين من القادة السيئين حول العالم.

ووفقًا للصحيفة، فإن فنادق الإمارات ترحب بالقادة والزعماء العالميين الذين هربوا أو سقطت أنظمتهم الحاكمة، وخاصةً من يحملون حقائب مليئة بالأموال.

ورأت الصحيفة الأمريكية أن الإمارات يمكن أن تستثمر تلك الأموال في لعب الشطرنج السياسي.

وبخلاف الرئيس الأفغاني، فإن رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق برفيز مشرف وجد كذلك في فنادق الإمارات ملاذًا آمنًا له قبل

فقد كان رئيس باكستان ذات مرة، الذي قاد البلاد من 2001 إلى 2008، يواجه تهم الخيانة وكان مدرجًا في قائمة حظر الطيران لسنوات، عندما حصل على الموافقة على المغادرة بسبب مخاوف طبية في عام 2016.

إذ هرب مشرف على الفور إلى فنادق الإمارات، حيث يعيش بشكل مريح في شقة 1.6 مليون دولار في برج ساوث ريدج 6 بدبي منذ ذلك الحين.

تشمل وسائل الراحة في المبنى “نظام هواء نقي مبرد مسبقًا”، إلى جانب المزيد من الكماليات المألوفة مثل المناظر الشاملة لأطول مبنى في العالم، والمعروف باسم برج خليفة، وحمامات السباحة، ومراكز الحدائق، والأمن على مدار 24 ساعة، والمكتبة.

كما اتخذ الملك الإسباني السابق خوان كارلوس من فنادق الإمارات مقر إقامته الرسمي بعد تنازله عن العرش.

وأُجبر الملك الإسباني السابق على التنازل عن العرش في عام 2014 بعد أن ذهب للصيد مع عشيقته منذ فترة طويلة في بوتسوانا، بينما كانت إسبانيا في خضم أزمة اقتصادية.

وفي عام 2020، فر من وطنه بالكامل وسط تهم فساد متعددة – بما في ذلك اتهامات بأنه قبل 100 مليون دولار كهدية من الملك السعودي الراحل عبد الله آل سعود.

كما أن القيادي المفصول من حركة فتح الفلسطينية محمد دحلان يعيش في قصر على الواجهة البحرية في أبوظبي.

فقد ألغى دحلان، خصم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عقوبة بالسجن في عام 2011 لأبو ظبي، حيث سرعان ما وجد عملاً كمستشار لولي العهد بن زايد.

أما أحمد علي عبد الله صالح فهو رهن الإقامة الجبرية في أبوظبي لعدة سنوات.

فبعد اغتيال الزعيم اليمني علي عبد الله صالح في عام 2017، عاش ابنه الأكبر رهن الإقامة الجبرية في أبو ظبي لعدة سنوات بسبب دعمه للمتمردين الحوثيين اليمنيين. وهو الآن “سفير” ويفترض أنه عاد إما إلى أبوظبي أو المملكة العربية السعودية.