موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

بالوثائق: محمد دحلان يدير امبراطورية لغسيل الأموال لصالح الإمارات

445

كشف الناشط الإماراتي عبدالله الطويل بالوثائق أن القيادي المفصول من حركة “فتح” الفلسطينية محمد دحلان يدير امبراطورية لغسيل الأموال لصالح النظام الحاكم في الإمارات.

وعرض الطويل في سلسلة تغرديات على حسابه في تويتر بالوثائق كيف كسب دحلان ثقة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد حتى عينه مستشاراً أمنياً له وكيف استفادت الحكومة الإماراتية من بعض خدماته.

وتحت وسم #الملف_الأسود، كشف الطويل أن دحلان يدير امبراطورية لغسيل الأموال في جمهورية الجبل الأسود الذي أصبح اسمها الحالي مونتينيغرو

وأوضح أن دحلان تمكن من تهريب كميات كبيرة من أموال المانحين التي كان مقرراً أن تصل الى الشعب الفلسطيني إضافة الى نجاحه في نهب كميات كبيرة من أموال السلطة الفلسطينية، فضلاً عن عمليات غسيل أموال يقوم بها لصالح محمد بن زايد .

وذكر أن محمد دحلان عقد صفقات سلاح بمئات المليارات من الدولارات مع صربيا و بيعت في منطقة الشرق الأوسط ووزعت على حلفاء الامارات في المنطقة.

وحصل دحلان عام 2010 على جنسية الجبل الأسود  مونتينيغرو بأوامر مباشرة من رئيس الوزراء هناك ميلو دجوكانوفيك والذي زار الإمارات عام 2013 والتقى محمد بن زايد وفقاً لما كشفه “الطويل”

وقال إن اتصالات تمت ما بين محمد دحلان و محمد بن زايد في عام 2012 مع رجل الموساد الاسرائيلي الأول في منطقة البلقان، وهو رجل يُدعى عدنان_ياسينحيث والمقيم حالياً في عاصمة البوسنة والهرسك سراييفو، بعد أن كان سابقاً يقيم في تونس والمتورط باغتيال خليل الوزير .

وأضاف أن لدى دحلان شركة بالغة الأهمية مع الملياردير المصري سميح ساويرس الذي اشترك معه بمشروع عقاري ضخم في مونتينغرو بقيمة مليار يورو، وهو المشروع الذي تقول وسائل الاعلام في الجبل الأسود إنه كان فاسداً وإن رئيس الوزراء تقاضى منه عمولات مالية ضخمة.

ولدى “دحلان” أيضاً -بحسب الطويل- شركة أخرى مهمة تدعى (Levant International Incorporation)، وهذه الشركة أسسها في العام 2008 في مونتنيغرو، لكن المهم في هذه الشركة أن شريكه فيها هو المحامية الكندية المعروفة ديانا بوتو، وهي من أصول فلسطينية، وعملت مسبقاً مستشارة للسلطة في عمليات التفاوض مع اسرائيل.

وأفاد الطويل بأن المحامية “بوتو” أثارت إعجاب الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الذي كان يتوسط بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وقال عنها بوش “ إنها تميل للحلول الوسط مع الاسرائيليين”، وهذه السيدة ذاتها كانت محامية دحلان لفترة طويلة قبل أن تتحول الى شريكته التجارية .

ونشر الناشط الإماراتي البارز، جدولاً يوضح الشركات التي يمتلكها دحلان في جمهورية مونتينيغرو، والتي تمتلك مئات ملايين الدولارات وتقوم بغسيل الأموال لصالح محمد بن زايد، اضافة الى التغطية على صفقات السلاح التي يقوم بها دحلان لدعم انقلابات الربيع العربي ودعم المسلحين في اليمن وليبيا وغيرهما.

كما عرض وثائق تتعلق ببعض المبالغ المالية الكبيرة التي حصل عليها دحلان وشريكه محمد رشيد من النظام الإماراتي بما في ذلك مبالغ مالية تم إنفاقها على المرتزقة في ليبيا.