موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

دبي تدفع ثمن فشل إدارة سلطاتها.. عادت مدينة أشباح وتكبدت خسائر هائلة

156

دفعت إمارة دبي سريعا ثمنا باهظا لفشل إدارة سلطاتها وتهورها في فتح الإمارة أمام السياح رغم محاذير تفشي إصابات كورونا.

وعادت دبي مدينة أشباح مع تعليق الرحلات الجوية منها وإليها في وقت تكبدت فيه خسائر مالية هائلة نتيجة تفشي كورونا.

ونشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية تقريرا عن الثمن الذي دفعته دبي لفتح أبوابها للمسافرين في وقت كانت فيه مدن ودول أخرى تغلق أبوابها.

وقالت الصحيفة إن المتاجر في دبي تعاني من ركود شديد وتقلص في المبيعات إذ “لا زبائن ولا تجارة”.

وفتحت دبي أبوابها على مصراعيها نهاية العام الماضي بعدما اعتقدت أنها هزمت فيروس كورونا، حيث تراجعت الإصابات بالمئات.

وأقامت بريطانيا والولايات المتحدة “ممر سفر” سمح للمسافرين بركوب الطائرات إلى دبي بدون حاجة لشهادة طبية.

وتدفق الزوار الراغبون بشمس الشتاء إلى المدينة حيث ارتفعت نسبة الحجز في الفنادق بنسبة 71% وذلك حسب شركة البحث أس تي أر.

واليوم تدفع دبي ثمن فتح أبوابها في وقت كانت فيه الدول تغلق الأبواب وتضع القيود لمنع انتشار الفيروس.

إذ سجلت زيادة نسبية في الإصابات بفيروس كورونا في الأسبوعين الماضيين وبمعدل 3.500 حالة في اليوم بين سكان الإمارات.

وأعلنت دبي عن سلسلة من الإجراءات العامة بما فيها منع اللقاءات الاجتماعية وحفلات الترفيه.

وصدرت الأوامر بتأجيل كل العمليات الجراحية غير الطارئة في المستشفيات.

ومع زيادة الحالات حذفت بريطانيا دبي من قائمة “ممرات السفر” التي لا تحتاج لفحص أو حجز بداية الشهر الحالي.

وعانى اقتصاد دبي في الربعية الثانية من العام الماضي من “انكماش بنسبة 18%”.

ووصفت تقارير دولية دبي بأنها واحدة من أكثر المواقع والبؤر التي تنشر عدوى كورونا المتحورة في العالم.

وقد تراجع مؤشر بورصة دبي لأدنى مستوي في أسبوع، حيث فرضت المدينة مزيدا من القيود على السفر الجوي والمستشفيات.

وخفّض مركز الأعمال في الشرق الأوسط صلاحية اختبارات “PCR” إلى ثلاثة أيام بدلا من أربعة “بغض النظر عن الدولة التي يأتون منها”.

وانخفض مؤشر سوق دبي المالي العام في دبي بنسبة 1.9٪ اليوم الخميس، وهو أداء دون المستوى القياسي لأسهم الأسواق الناشئة على مستوى العالم.

وتراجعت أسهم إعمار العقارية، وإعمار مولز، وداماك العقارية، التي ارتفعت على أمل تحسين آفاق السياحة في الإمارة، ما بين 1.5٪ و 2.6٪.