موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

قلق إماراتي مع تدهور الوضع الصحي لحفتر

409

أكد مصدر مقرب من اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر نقله إلى العاصمة الفرنسية باريس لتلقي العلاج بسبب نزيف في الدماغ، وإصابته بمرض الزهايمر.

وذكرت مصادر متعددة أن حفتر يرقد في المستشفى الأميركي في ضواحي باريس بعد تدهور حالته الصحية، حيث جرى نقله من مطار بنينا في بنغازي بليبيا إلى الأردن، قبل أن ينقل لاحقا بطائرة مجهزة إلى فرنسا.

في السياق ذاته، ذكرت صحيفة “إكسبرس” الفرنسية نقلا عن “مصادر موثوقة ومتطابقة” أن حفتر يعاني من جلطة دماغية، وتم نقله إلى مستشفى في باريس.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي “رفيع المستوى” -لم تكشف عن هويته- أن حفتر نقل على الأرجح الخميس الماضي، وليس الثلاثاء كما نقلت بعض الصحف الغربية.

وفي وقت سابق، أوردت صحف ليبية وغربية أن حفتر (74 عاما) أصيب بضيق في التنفس ليل الاثنين، وغاب عن الوعي وأدخل الإنعاش بعد أن كشف طبيبه المعالج عن احتمال إصابته بجلطة في القلب بسبب وجود ماء في الرئة.

ونقلت تلك المصادر عن الصحفي الفرنسي إيغو فانسو قوله على حسابه في تويتر إن مصادر مؤكدة كشفت عن وصول حفتر إلى فرنسا مصابا بنزيف في الدماغ، وأن حالته الصحية “خطيرة”.

وبالموازاة ذكرت صحيفتا “لاريبوبليكا” الإيطالية و”لوموند” الفرنسية أن اللواء المتقاعد أصيب بالفعل بجلطة دماغية. ورفضت لوموند في تقرير نشرته الكشف عن مصادرها التي أكدت وجود حفتر حاليا بفرنسا نظرا لحساسية الموضوع والوضع القائم في ليبيا.

 

تحرك إماراتي

ودفع مرض حفتر ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد لزيارة القاهرة مؤخرا للتباحث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بخصوص الوضع في ليبيا على ضوء تدهور الوضع الصحي لحفتر.

يشار إلى أن حفتر انضم إلى ثورة 17 فبراير/شباط 2011 التي أطاحت بنظام العقيد معمر القذافي، لكنه تمرد على المؤسسات التي انبثقت عن هذه الثورة عام 2014، وحاول تنفيذ انقلاب عسكري ضد المؤتمر الوطني العام آنذاك.

ومنذ تمرده على الثورة، يخوض حفتر حربا ضد جماعات من الثوار والمسلحين الإسلاميين بدعم قوي من مصر والإمارات.