موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

عبير موسي تتذوق السم الذي أعدته الإمارات لضرب ديمقراطية واستقرار تونس

438

انقلبت مخططات الإمارات لنشر الفوضى في تونس وتقويض ديمقراطيتها، على ذراعها التونسي “الحزب الدستوري الحر” وزعيمته عبير موسي خليفة المخلوع زين العابدين بن علي.

وبينما تشن موسي حملة هجومية ضد الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين في تونس بتعليمات إماراتية، في محاولة لشيطنته ووسمه بالإرهاب، ارتدت هذه الحملة عكسياً على موسي ومن خلفها الإمارات.

إذ سارعت شخصيات وطنية وسياسية تونسية بالتحذير من استمرار التدخل الإماراتي في البلاد من خلال الدستوري الحر بحسب موقع “المراقب التونسي“.

وشهدت تونس خلال الساعات الأخيرة، محاولات من عبير موسي لإحداث الفوضى من خلال نصب خيمة اعتصام أمام مقر الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، بشكل غير قانوني.

وهو ما قوبل بموجة سخط هائلة من قبل السياسيين التونسيين.

وحذرت هذه الشخصيات السياسية من خطر الدعوات التحريضية التي أطلقتها رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي المدعومة اماراتيا، وذلك على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدها مقر فرع اتحاد علماء المسلمين في تونس.

واعتبرت أن موسي تحاول جاهدة نشر الفتنة، والفوضى، وضرب استقرار البلاد من خلال حملاتها التحريضية وهجومها المستمر ضد الثورة التونسية وكافة نتائجها وإفرازاتها.

تهديد بالانتحار

ورأى مراقبون أن عبير موسي وحزبها اليوم يتذوقون السم الذي طبخونه في تونس بوصفة إماراتية، في مسعى لتسميم المرحلة الانتقالية التي تعيشها تونس منذ ثورتها. بعد عقود من حكم بن علي الديكتاتوري.

وقامت أجهزة الأمنية بفض اعتصام أنصار الحزب الدستوري الحر أمام مقر الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين بالعاصمة، وأزالت خيمة الاعتصام، موجهةً صفعة مدوية لحكام الإمارات.

فيما يظهر بحسب فيديو بثه ناشطون تونسيون عدم امتثال أنصار الحزب الدستوري لقانون حظر التجول مما دفع قوات الأمن لفض الاعتصام بالقوة.

وتولّت الوحدات الأمنية إزالة خيمة الاعتصام بقرار إخلاء صادر عن والي تونس.

وتصاعدت دعوات في تونس خلال الساعات الماضية. بحظر الحزب الدستوري الحر نظرا لخطورة ما قام به من اعتداء.

من جانبه، حذر الرئيس التونسي الأسبق محمد المنصف المرزوقي من مخاطر حزب عبير موسي الذي تدعمه الإمارات.

وهدّدت عبير موسي، بشنق نفسها إذا ما تم رفع خيمة الاعتصام التي تم تركيزها أمام مقر فرع اتحاد العلماء المسلمين في تونس.

وقالت موسي إنها لن تغادر خيمة الاعتصام وصرحت متوجهة لوالي تونس. ‘لن أغادر الاعتصام ويمكنك هدم الخيمة على رأسي.. كان تنحّيو الخيمة نشنق روحي”‘.

وحاولت عبير موسي العودة والاعتصام أمام مقر اتحاد العلماء المسلمين لكن تم منعها من قبل الأمن.

المخابرات ترتع في تونس

كما حذّر الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي من صراع مذهبي عقائدي وديني في تونس ومحاولات اقتسام دول وقوى ولوبيات لتونس. قائلا إن كل المخابرات ترتع في تونس.

واعتبر الطبوبي في ندوة سنوية لإطارات قطاع الصحة لجهة تونس بعنوان الانتماء إلى اتحاد الشغل”عقيدة” أن الصراع المحموم في الدولة أضر بها في علاقتها بالمانحين الدوليين، منتقدا نشر مراسلات مؤسسات الدولة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويرى مراقبون أن الطبوبي كان يشير في تصريحاته إلى الحزب الدستوري الحر الذي ينفذ مخططات تضعها المخابرات الإماراتية لضرب استقرار تونس وديمقراطيتها. ويحاول تغليب الثورة المضادة لإنهاء مكتسبات الثورة التونسية عام 2011.