موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

فضيحة مدوية لوسائل إعلام ممولة إماراتيا

215

فجر موقع لرصد الأخبار الزائفة فضيحة مدوية لوسائل إعلام ممولة إماراتيا بعد رصد نشرها الممنهج لأخبار تحريضية وكاذبة.

وقال موقع رصد الأخبار الزائفة والرد عليها “مسبار” إن قناة “سكاي نيوز عربية” الإماراتية ووسائل إعلام تبث من الإمارات تصدر قائمة المؤسسات الإعلامية الأكثر نشراً للأخبار الكاذبة والتضليل في العالم العربي.

وبحسب الموقع احتلت كل من “العربية” التي تبث من دبي و”آر تي” (روسيا اليوم سابقاً) و”اليوم السابع” المراتب الثلاث الأولى باعتبارها المؤسسات الإعلامية الأكثر نشراً للأخبار الكاذبة والتضليل.

ومنذ انطلاقه، عكف موقع “مسبار” على رصد مختلف الأخبار الكاذبة وتدقيقها، إلى جانب وضع مؤشر يرصد تطور نشر المصادر الناطقة بالعربية للأخبار الكاذبة والمضللة.

وكان للصحافة المصرية حضور بارز من حيث عدد المواقع التي نشرت أخباراً غير دقيقة، إلى جانب قناتَي “العربية” و”سكاي نيوز عربية”.

وبثت أخبار كاذبة كثيرة من روسيا كذلك، وظهر ذلك من خلال ما رصده “مسبار” في كل من موقع قناة “آر تي” ووكالة “سبوتنيك” للأنباء.

وتصدّر “اليوم السابع” المواقع الإخبارية الأكثر نشراً للأخبار الكاذبة في المنطقة، بحسب “مسبار” الذي رصد 59 خبراً ومعلومة غير صحيحة نشرها الموقع المصري.

وجاء موقع القناة الروسية “آر تي” في المرتبة الثانية، إذ رصد فيه موقع “مسبار” 33 ادعاءً زائفاً تراوح بين التضليل والتزييف والانتقائية والخرافة وأشكال أخرى من التضليل.

وحلّت قناة “العربية” في المرتبة الثالثة بـ32 ادعاءً كاذباً دار أغلبها حول قطر وتركيا والصين وتونس والولايات المتحدة، وتراوحت بين التضليل والتزييف ومحاولة الإثارة والانتقائية والأخبار المشكوك فيها.

وجاء بعد هذه المواقع كلّ من “صدى البلد” (32 ادعاءً زائفاً)، ثم “سكاي نيوز عربية” (29)، ثم وكالة “سبوتنيك” (18)، ثم “المصري اليوم” (16)، ثم “أخبار اليوم” (14).

وسبق أن أبرز مركز الإمارات للدراسات والإعلام “ايماسك” نهج وسائل الإعلام الإماراتي القائم على التخوين وتهديد حتى المقربين لتكريس استبداد النظام الحاكم في أبو ظبي.

وذكر المركز أنه خلال الأعوام الماضية تحولت وسائل الإعلام الإماراتية الرسمية، من مهمة الدفاع عن المواطنين والحقيقة تجاه اعتساف السلطة إلى دور الترهيب والتهديد للمواطنين والمقيمين، وكل من يفكر بالتعبير عن رأيه.

ولا تكتفي وسائل الإعلام الإماراتية بتهديد المواطنين والمقيمين ومنع أي انتقاد مهما كان بسيطاً للمسؤولين والسلطات، بل تستمر في تزييف الحقائق وتشويه المجتمع، ظناً منها أن الإماراتيين ما يزالون يعتبرونها المصدر الوحيد للمعلومة! في ظل الفضاءات المفتوحة اليوم.