حافظ أبو سعدة:  بلطجي حقوق الإنسان

لطالما سوق حافظ أبو سعدة  نفسه على أنه من المدافعين الأقوياء والأشاوس عن حقوق الإنسان في مصر.

في الوقت ذاته كان أبو سعدة يعمل بشكل وثيق مع أمن الدولة المصري وتأمر على الكثير ممن الشخصيات الوازنة في مصر حيث سرب معلومات أدت لاعتقال أحمد ماهر ومحمود عادل من حركة 6 إبرايل وأيضا سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية.

حافظ أبو سعدة عمل كمرتزقة في منظمات حقوقية على مدار 25 سنة، في عام 2014 طردته الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان بسبب دعمه لانتهاكات حقوق الانسان في مصر.

ثم عينته حكومة السيسي في المجلس القومي لحقوق الانسان الحكومي لغرض السعي لتبييض وجه الحكومة المصرية.

كشفت تحقيقات دولية عن تلقيه رشاوى من عدة دول عربية لأجل تزييف سجلها الحقوقي، ساهم في انشاء منظمة اماراتية تدعى الفيدرالية العربية لحقوق الانسان والتي هدفت لتحسين صورة الامارات في مجال حقوق الانسان.

هاجمته الاتحادات الطلابية المصرية أكثر من مرة عقب دعمه لاقتحام الشرطة المصرية للجامعات رغم وجود احكام قضائية تمنع الشرطة من دخول الحرم الجامعي. ح

افظ أبو سعدة والدولار الإماراتي هي قصى كيف خان أبو سعدة حقوق الإنسان وأصبح أداة فى يد أحمد ثاني الهاملي عنصر المخابرات الإماراتي المشهور والمسئول عن تنفيذ أجندة تجسييه للإمارات في أوروبا…